الجمعة، 19 نوفمبر 2010

الماء الذي تشربون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوة الإيمان والإسلام

تعالوا نتذكر ، " فإن الذكرى تنفع المؤمنين".





أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)
نعم يا الله رأينا الماء الذي نشرب ،والذي تفضلت به علينا،
فقد جعلته سبباً لنعيش على هذه البسيطة




أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)
نشهدك يا الله بأنا عاجزون تمام العجر بأن ننزل من السماء قطرة واحدة،
ويعجز كل من في السموات والأرض على فعل ذلك،
فنقر لك جميعاً بأنا عاجزون عن ذلك ،
فأنت وحدك الذي تفرد بإنزال الماء من السماء.




لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ(70) الواقعة
يا الله لو جعلته أجاجاً، ستتعسر علينا الحياة ويصعب علينا أن نجعله عذبنا فراتاً.

فأدم علينا ياالله نعمة عذوبته، فإنا نشكرك ونحمدك على هذه النعمة العظيمة.




وفقكم الله

هناك 5 تعليقات:

  1. أشكرك أختي على المرور الطيب

    صدق الله حين قال : " قأسقناكموه وما أنتم له بخازنين"

    ردحذف
  2. أعجبتني الفكرة كثيرا .. ليتنا ندرك نعم الله علينا ..

    ردحذف
  3. هي حقيقة التأمل التي غفل عنها الجميع

    علينا أن نتأمل في كل مخلوقات الله

    لعمري بها سيزيد الإيمان في القلوب

    بوركت سيدي

    ردحذف
  4. وفيك يبارك الله أختي
    على مرورك الطيب هُنا
    نعم بالتأمل نزدادُ إيماناً ويقيناً
    فآيات الله مبثوثة في كل مكان حولنا
    وكلها تذكرنا بالله، وتقدم لنا نصيحة
    ولكن لن يأخذ هذه النصيحة والذكرى
    إلا من تذكر وتأمل.
    وفقك الله

    ردحذف