الاثنين، 25 أبريل 2011

الزهرة الجميلة،،، شكراً لكِ.



 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






أخي العزيز الامبراطور مدريد(صاحب الصورة)-

وكل الأخوة والأخوات
تعالوا معي قليلاً
الظاهر بأن هذه الزهرة الرائعة الجميلة البهيِّة
ماصدقت بأننا فتحنا لها الباب لتقدم لنا النصيحة والموعظة والتذكرة


فهاهي قد جاءت لنا بموعظة وتذكرة أخرى،
فها هي تقول:"
أنتم أيها الرجال تنظرون إلى جمالي البرّاق
والآخَّاذ لعقولكم والساحر لنفوسكم،
فقد أحل الله لكم أن تمُّدوا إليَّ أعينكم في كل حين،
كيفما شئتم
لتستمتعوا بجمالي وبهائي وحسن هيئتي، فتطيب نفوسكم وتذهب همومكم وغمومكم،،
فلاحرج في ذلك،،، افعلوا ما أحله الله لكم


ولكن حذاري حذاري!!!


من ماذا يا أيتها الزهرة الجميلة؟؟؟ من ماذا؟؟؟


تقول الزهرة: " استمعوا إلى كلامي جيداً، أعيروني سمعكم وانتباهكم
فقد جئتكم بأبلغ النصائح وأروعها، وأحسن المواعظ وأجملها،، لاجدال فيها ولامرية
جئتُكم بها من عند الذي صمَّمم جمالي، وأبدع خلقي، وأحسن تصويري"


قال سيدي وخالقي ومبدعي ومصور جمالي لكم :"

" ولا تمَّدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خيرٌ وأبقى،،" طه



جمالي زائل وفانٍ،،، فما أعده الله لكم من الجمال والبهاء في الجنة خيرٌ وأبقى،، لا يزول ولايفنى.


كيف هل أنتم مستعدون؟؟؟؟


إن شاء الله يا أيتها الزهرة ما يهمك
سمعاً وطاعة
شكراً شكراً لك على هذ الموعظة الرائعة


اللهم أعنا على غض أبصارنا وحفظ فروجنا


قدموا لها الشكر


ما رأيكم بنصيحة الزهرة الجميلة؟؟؟

الاثنين، 4 أبريل 2011

والــشــعــراء يـتـبِـعُـهُـمُ الــغَــاوُون،،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم،،،،

يقول الله تبارك وتعالى:
"والشعراء يتبعهم الغاوُون
ألم ترَ أنَّهم في كل وادٍ يهيمون
وأنهم يقولون ما لا يفعلون
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وذكروا الله كثيراً وانتصروا
من بعد ما ظلموا "

سورة الشعراء


الشعر هو نوع من الكلام، قال الشافعي:
" حُسنُه كحسن الكلام ، وقبيحه كقبيحه يعني
أن الشعر ليس يكره لذاته ، وإنما يكره لمتضمناته .
وقد كان عند العرب عظيم الموقع حتى قال الأول منهم
وجرح اللسان كجرح اليد ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر الذي كان
يردُّ به على المشركين، بأنه أسرع فيهم من النبل،


فأجمل ما قرأت في وصف الشاعر هذه المقتطفات من كتاب
جوهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب.
"هو الكاتب الذي تنقاد إلى يراعه( أقلامه) دقائق المعاني صاغرة بزمام.
نثرٌ كنثرِ الورد، ونظمٌ كنظم العقد.
نثرٌ كالسحر أو أدق ونظم كالماء أو أرَقُّ ...... نثره سحر البيان،
ونظمه قطع الجمان، طلعت الشمس الأدب
من أفق أشعاره، وتفجَّرت ينابيعها من خلال آثاره.
 شاعر توقدت جمرات أفكاره. شاعر عرائس أفكاره صِبَاح
إن نَثَر فالنجوم في أفلاكها، أو نظم فالجواهر في أسلاكها.
 أخذت بمجامع القلوب كلِمُه، إذا كتب انتسب إليه السحر
أصحَّ انتساب ونسق المعجزات نسق حساب، وأرى البدائع بِيض الوجوه كريمة الأحساب. إن نثر رأيت بحراً يزخرُ
وإذا نظم أزْرى بنظم العقود وأتى بأحسن من رقم البُرود،..."


فالشعراء يجيدون اللغة بفنونها وأساليبها المتنوعة ويجيدون توظيفها أحسن توظيف في التعبير عن ما يجولُ
في خواطرهم وخيالهم الخصب، ولديهم باعٌ واسعةُ في العلم والفهم بالأمور من حولهم،
ولديهم خيال واسع وإبداع مذهل وباهر كلامهم تجده ألحى وأشهى من العسل
ففي تناغم كلاماتهم وعباراتهم ما تطيب له النفس وتسرُ في جمال نظمه وسرده الروح،



ولكن،،، ما فائدة تلك الإجادة في اللغة والخيال والإبداع والجمال البديعي إذا
خلى من الإيمان بالله وكثرة ذكره ،وما فائدته إن لم يقدم للمجتمع شيئاً،
ولم يغير للسامعين والقراء والجماهير شيئاً وينهضُ بنفوسهم نحو الأفضل والتقدم في دنياهم وآخرتهم.
إلا تضيع أوقاتهم وجعلهم يسبحون في خيالاتٍ وأماني فارغة باطلة، وبمضامين أشعارهم تافهة دنيّة،
فما هدفهم إلا التسلية والمتعة الخارجة عن الاعتدال
فما فعلهم ذلك إلا لإمالتهم عن طريق الحق والرشاد والصواب، مزينين لهم سبل الباطل ومشوهين عليهم
الحق وطرقه، سواء بقصدٍ منهم أو بدون قصد.



ذلك حال الشعراء مع كثرة علمهم ومعرفتهم وتفننهم بأساليب اللغة
فما بالي أنا وأنتم أخوتي وأخواتي إذا لم يكن في مواضيعنا وكلامنا إيمان
وذكر لله كثيراً وفائدة ومنفعة وإنتصار للحق وإزهاق للباطل وعمل بما نقول،،
فليس كل الشعراء يتبعهم الغاوون،
فيوجد شعراء مستثنين في الآية " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا
من بعد ما ظلموا"



فأوصيكم ونفسي بأن نتخير الشعراء الذين نقرأ لهم ونستمع لهم
وإلا مصيرنا الغواية والضلالة والتضيع لأوقاتنا الثمينة
وأوقات غيرنا والتي هي أعزُّ ما نملك على هذه البسيطة
بوركتم
وبوركت مساعيكم
تقديري واحترامي للجميع
....

(( كـــفــانــا لــعــبــاً ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نحن حقاً نلعب

الاسم:  e4b5c922e1c252400d5c2768b6968eef.jpg
المشاهدات: 172
الحجم:  4.4 كيلوبايت

الأطفال نراهم يلعبون ويمرحون ويهتمون
بألعابهم ، والتي ينظر إليها الراشد والعاقل منا
بأنها مجرد تفاهات وسخافات
وأن هاؤلاء الأطفال قد غفلوا عن حقيقة هذه الحياة
وعن الإشتغال بمعالي الأمور

وقد عشنا زماناً طويلاً نفعل فعلهم، ونسير سيرهم
في غفلة، وسكرة عن ما نراه اليوم من حقائق هامة في هذه الحياة
والتي تدعونا للجد والعمل الدؤوب المتواصل، لنيل ما نصبوا إليه


فهل ياترى نحن من الذين يعلبون ويمرحون ويهتمون بسخافات الأمور،
وغفلنا عن حقائق عظيمة، كحال الأطفال بألعابهم


قد تجد من بلغ سن الرُشد ، ولا رشد له
في صغر سنه كانت ألعابه الدُمى والسيارات الصغيرة، والكرة...
وعندما يفقدها تجده يصيح ويبكي ويهتم ويقول:
لعبتي ،
سيارتي ،
دميتي،
كُرتي،

وبعد أن بلغ سن الرشد، أصبحت ألعابه
وأكبر اهتماماته،
زوجته،
سياراته،
وظيفته،
منزلته،
حبيبته، ...

فتجده عند فقدان شيءٍ منها
يصيح ويبكي ويهتم يقول:
زوجتي،
سيارتي،
وظيفتي،
حبيبتي
فيا الله
هل لهذا الحد من العمى عن الحقيقة قد أُصبنا
أين نحن من
حقائق عظيمة
وأشغالٍ جسيمة
وأهدافٍ عالية
للحياة الدنيا والآخرة
فأين هموم الأخرة وهموم الأمة والمجتمع

فأين من يهتم بهموم أكبر ويقول
ديني
صلاتي
أمتي
مجتمعي
حلتي
دولتي،,,,

أما يكفينا لعباً ولهواً !!!

فكيف السبيبل للرشد؟
وما هي الأمور التي يجب أن نشغل أعمارنا بها ونهتم أكثر لها،
سواءً كانت دنيوية أو أخروية؟

إلــى مــعــلــمــي الــغــالـــي

معلمي الغالي لم أنسى لك جميلاً ولاعطاءاً

كم كنتَ

أباً رحيماً

وصديقاً صدوقاً

وأخاً عزيزاً

كم كانت نصائحك الصادقة الخالصة تصل إلى القلوب قبل الآذان،

لقد حفرت في قلبي كلمات العزم والجد والعمل والاجتهاد

كم سطرت في مخيلتي معانٍ للتضحية والكفاح من أجل الخير ونفع الآخرين...

كلما تحقق في حياتي حلمٌ من الأحلام،

كنت من بين الذين أذكرهم ولم أنسى لهم جميلاً يوماً.

في عونهم لي للوصول إلى ما أريد.

وها أنا أمضي في حياتي المليئة بالمتاعب والمصائب،

فأبحث عن الحل والطريق للخلاص،

فتأتي أنت في مخيلتي متذكراً نصيحتك وموعظتك، فأبصر طريقي وأرى مسيري،

وتنفك كربتي وتنكشف وحشتي،،،

معلمي الغالي

كنت والله القدوة لي في حياتي، بعد قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم،،

كان حرصك على نجاحي جعلني أنا أيضاً أحرص على نجاح الآخرين وآخذُ بآيديهم إلى الخير،

كنت تستخدم الأساليب الجميلة والمتنوعة لتصل المعلومة إلىَّ بكل سهولة،

فكنت تسهر الليلي لتحضر الدروس ،

لأفهم أنا

ولأنجح أنا

وأفوز أنا،

ولأهتدي أنا،

فما أكبر نعمة أنتَ أنعمني الله إيها

كما كانت أياماً جميلة قضيتها معك

وها أنا اليوم أنهيت دراستي

وعندما أرجع بذكرياتي للوراء

أتذكرك فأزداد حباً لك ،

يامعلمي سر في طريقك ودربك

فوالله سأظل لك داعياً ما حييت، فأراك أن تعذر تقصيري في حقك.

فأسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك وأن يغفر لك ويدخلك في فسيح جناته

وأن يوردك حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم،

شكراً لك بعدد كل شيء
هذه كلماتي سطرتها لكم... فاضت مني لأغلى معلم لي ...

فما هي كلماتك التي فاضت منك لأغلى معلم أو معلمة لك في حياتك؟؟؟