الاثنين، 4 أبريل 2011

إلــى مــعــلــمــي الــغــالـــي

معلمي الغالي لم أنسى لك جميلاً ولاعطاءاً

كم كنتَ

أباً رحيماً

وصديقاً صدوقاً

وأخاً عزيزاً

كم كانت نصائحك الصادقة الخالصة تصل إلى القلوب قبل الآذان،

لقد حفرت في قلبي كلمات العزم والجد والعمل والاجتهاد

كم سطرت في مخيلتي معانٍ للتضحية والكفاح من أجل الخير ونفع الآخرين...

كلما تحقق في حياتي حلمٌ من الأحلام،

كنت من بين الذين أذكرهم ولم أنسى لهم جميلاً يوماً.

في عونهم لي للوصول إلى ما أريد.

وها أنا أمضي في حياتي المليئة بالمتاعب والمصائب،

فأبحث عن الحل والطريق للخلاص،

فتأتي أنت في مخيلتي متذكراً نصيحتك وموعظتك، فأبصر طريقي وأرى مسيري،

وتنفك كربتي وتنكشف وحشتي،،،

معلمي الغالي

كنت والله القدوة لي في حياتي، بعد قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم،،

كان حرصك على نجاحي جعلني أنا أيضاً أحرص على نجاح الآخرين وآخذُ بآيديهم إلى الخير،

كنت تستخدم الأساليب الجميلة والمتنوعة لتصل المعلومة إلىَّ بكل سهولة،

فكنت تسهر الليلي لتحضر الدروس ،

لأفهم أنا

ولأنجح أنا

وأفوز أنا،

ولأهتدي أنا،

فما أكبر نعمة أنتَ أنعمني الله إيها

كما كانت أياماً جميلة قضيتها معك

وها أنا اليوم أنهيت دراستي

وعندما أرجع بذكرياتي للوراء

أتذكرك فأزداد حباً لك ،

يامعلمي سر في طريقك ودربك

فوالله سأظل لك داعياً ما حييت، فأراك أن تعذر تقصيري في حقك.

فأسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك وأن يغفر لك ويدخلك في فسيح جناته

وأن يوردك حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم،

شكراً لك بعدد كل شيء
هذه كلماتي سطرتها لكم... فاضت مني لأغلى معلم لي ...

فما هي كلماتك التي فاضت منك لأغلى معلم أو معلمة لك في حياتك؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق