الاثنين، 4 أبريل 2011

(( كـــفــانــا لــعــبــاً ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نحن حقاً نلعب

الاسم:  e4b5c922e1c252400d5c2768b6968eef.jpg
المشاهدات: 172
الحجم:  4.4 كيلوبايت

الأطفال نراهم يلعبون ويمرحون ويهتمون
بألعابهم ، والتي ينظر إليها الراشد والعاقل منا
بأنها مجرد تفاهات وسخافات
وأن هاؤلاء الأطفال قد غفلوا عن حقيقة هذه الحياة
وعن الإشتغال بمعالي الأمور

وقد عشنا زماناً طويلاً نفعل فعلهم، ونسير سيرهم
في غفلة، وسكرة عن ما نراه اليوم من حقائق هامة في هذه الحياة
والتي تدعونا للجد والعمل الدؤوب المتواصل، لنيل ما نصبوا إليه


فهل ياترى نحن من الذين يعلبون ويمرحون ويهتمون بسخافات الأمور،
وغفلنا عن حقائق عظيمة، كحال الأطفال بألعابهم


قد تجد من بلغ سن الرُشد ، ولا رشد له
في صغر سنه كانت ألعابه الدُمى والسيارات الصغيرة، والكرة...
وعندما يفقدها تجده يصيح ويبكي ويهتم ويقول:
لعبتي ،
سيارتي ،
دميتي،
كُرتي،

وبعد أن بلغ سن الرشد، أصبحت ألعابه
وأكبر اهتماماته،
زوجته،
سياراته،
وظيفته،
منزلته،
حبيبته، ...

فتجده عند فقدان شيءٍ منها
يصيح ويبكي ويهتم يقول:
زوجتي،
سيارتي،
وظيفتي،
حبيبتي
فيا الله
هل لهذا الحد من العمى عن الحقيقة قد أُصبنا
أين نحن من
حقائق عظيمة
وأشغالٍ جسيمة
وأهدافٍ عالية
للحياة الدنيا والآخرة
فأين هموم الأخرة وهموم الأمة والمجتمع

فأين من يهتم بهموم أكبر ويقول
ديني
صلاتي
أمتي
مجتمعي
حلتي
دولتي،,,,

أما يكفينا لعباً ولهواً !!!

فكيف السبيبل للرشد؟
وما هي الأمور التي يجب أن نشغل أعمارنا بها ونهتم أكثر لها،
سواءً كانت دنيوية أو أخروية؟

هناك 4 تعليقات:

  1. كفانا وكفانا ولكن ربما هي النفس بين كر وفر

    ردحذف
  2. جميل أن ننفس عن أنفسنا بأن نشتغل بالدنيا واللعب ، لتقوية على العمل والجد،،، ولكن لا يكون ذلك على حساب
    الأعمال الكبرى التي خلقنا من أجلها

    شكراً لك
    مدونتي البسيطة منورةٌ بك أستاذة

    أرجو أن تتابعي قلمي دوماً وأتقبل منك كل النقد والنصح،وخاصة في اللغة العربية، ياليتني متخصصاً بها، فأنا مبتدئ ولك جزيل الشكر والتقدير.

    ردحذف
  3. بارك الله فيك ...كلام في الصميم ...نعم ان الاون لنتغير ونترك اللعب

    ردحذف
  4. وفيك يبارك الله تعالى ،،، نعم لابد أن نهتم بما خلقنا لأجله

    الحمد لله أرجع الله لي هذه المدونة لتكون تحت تحكمي ،بعد أن عجزت عن ذلك مسبقاً ،،،

    ردحذف